في الشارع الممتلئ بدماء الأضاحي، في ثاني أيام العيد استعد المهندس منصور لذبح أضحيته، في جو أسري وقف منتظرًا بدء ذبح الأضحية، وبدأت عملية الذبح، ولكن لم يعلم يومًا أن العيد سيضحى بأخيه بدلاً من ذبيحته.
وأثناء ذبح الجزار لأول أضحية، ثار العجل الذي كان من المقرر ذبحه، فلم يجد بد لوقف الضحية الهائجة إلا بإطلاق رصاصة الموت عليها من سلاحه، والتي لم تصب ذبيحته بل أنهت حياة أخيه في لحظة. لتتحول الأجواء الاحتفالية بقليوب إلى أحزان ليقضى الأخوان يوم العيد أحدهما بقبره والآخر بقسم الشرطة بتهمة القتل الخطأ .