علقت أوساط عسكرية وسياسية إسرائيلية على زيارة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يرافقه قادة الجيش، إلى موسكو لافتة إلى أن تلك الزيارة جاءت “لتخفيف وطأة الواقع الأمني الجديد الذي فرضته روسيا في المنطقة بقرارها بناء قاعدة جوية أمامية بمحاذاة ميناءيْ طرطوس واللاذقية والإقليم العلوي”.
ولفتت الاوساط الى ان “إسرائيل تسعى لضمان هامش “تحرك حر” في سماء سوريا ولبنان عند الحاجة، في مناطق بعيدة عن الانتشار الروسي، مثل محيط دمشق من دون المجازفة باحتكاك مع الطيران الحربي الروسي، فضلاً عن تأمين بقاء جنوب سورية المتاخم لشمال إسرائيل خالياً من أية قوة خارجية”. حسب ما ذكرته صحيفة “الحياة”.
وكان نتنياهو قد اصطحب معه قادة كبار في الجيش الاسرائيلي إلى موسكو خلال زيارته الأخيرة بهدف التباحث بالشأن السوري لضمان تحرك قواته واستباحة المجال السوري دون أي تحرك عسكري ضدها من قبل القوات الروسية التي ترابط إلى جانب الأسد السوري.