الصداع من أكثر الحالات المرضية التي تصيبنا بشكل متكرر ولأسباب ليست دائماً واضحة لدينا. ولكن ثمة طرقاً طبيعية لتفادي هذه الحالة وحتى علاجها من دون اللجوء إلى الأدوية.
ومن أبرز هذه الطرق:
1 ـ الراحة
الصداع غالباً ما يكون مؤشراً على أن جسمنا بحاجة لاستراحة لذلك علينا أن نفكّر بأن نعطي أجسامنا الراحة الكافية في اليوم. وإذا شعرنا ببداية صداع، علينا أن نأخذ استراحة لمدة 10 دقائق من خلال وقف ما نقوم به ونغمض أعيننا ونسترخي وسيكون من الأفضل أن نستلقي والأفضل أن يكون ذلك في غرفة معتمة وذات تهوئة جيدة.
2 ـ تناول كميات أقل من الطعام ووجبات منتظمة
قد يكون الصداع ناجماً عن انخفاض السكر في الدم نتيجة عدم تناول الطعام، لذلك ينصح الأطباء الأشخاص الذين يصابون غالباً بالصداع بأن يأكلوا كميات أقل من الطعام ولكن ضمن عدد أكبر من الوجبات. وهذه الطريقة تجعل مستوى السكر في الدم ثابتاً ولا يواجه الجسم انخفاضاً مفاجئاً.
ويعتبر الطعام الغني بالماغنيزيوم مثل السبانخ وزيت الزيتون مفيداً.
3 ـ وضع ثلج على الجبين
يمكن لوضع ثلج على جبيننا أو أعيننا أن يخفف الصداع أو يزيله نهائياً. وينصح الأطباء الناس الذين يصابون كثيراً بالصداع بأن يفركوا جبينهم بالثلج مرة في اليوم فهو يخفف إمكانيّة إصابتهم بهذه الحالة.
4 ـ أخذ حمام ساخن
قد نستيقظ أحياناً مع صداع مؤلم فنميل إلى البقاء في السرير ربما يزول إلاّ أن هذا افتراض أثبت خطأه. لذلك يجب علينا الخروج من السرير وبدء يومنا بشرب القهوة (إذا كنا ممن يشربون القهوة بانتظام) وتناول الفطور ومن ثم أخذ حمام. ومن الأفضل أن يكون الحمام ساخناً خصوصاً إذا كان سبب الصداع التهاب الجيوب الأنفية أو الرشح فالبخار يفتح المجاري الأنفية .
5 ـ شرب كميات كافية من الماء
قد يكون الصداع مؤشراً على قلّة الماء في الجسم. لذلك يجب الانتباه إلى أننا نشرب ما يكفي من الماء والسوائل وطوال النهار وليس فقط في أوقات الطعام وممارسة الرياضة.
ويقول الأطباء إن الكمية المناسبة للبالغين من الماء هي ما بين 11 و15 كوب من ضمنها المشروبات المنخفضة السعرات الحرارية مثل الشاي والحليب المقشود فضلاً عن الخضار والفاكهة.
6 ـ تناول القهوة بشكل معتدل
ليس شرب القهوة لدى الشعور ببداية صداع، اعتقاداً خاطئاً بل على العكس فالكافيين لديه فعالية في تخفيف الألم. ولكن من الأفضل عدم الإكثار من القهوة لأن الجسم يمكن أن يعتاد عليها ويتوقف عن الإحساس بتأثيرها.
7 ـ عدم التعرّض كثيراً للشمس
التعرّض كثيراً لأشعة الشمس هو أحد الأسباب الرئيسية للصداع، لذلك من الأفضل التعرّض لأشعة الشمس لأوقات قصيرة أو متقطعة والإكثار من تناول السوائل في الوقت ذاته لمنع جفاف الجسم.