قالت جريدة “ديلي ميل” البريطانية الجمعة إن الحادث الماساوي الذي شهدته منطقة منى بالقرب من مكة المكرمة في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وأدى الى وفاة 717 حاجاً وإصابة المئات بجروح كان ناجماً عن قرار غير صائب لمسؤولين سعوديين باغلاق طرق في المنطقة، وهو ما أدى الى الازدحام ومن ثم التدافع الذي أدى الى الكارثة.
وقالت الصحيفة إن تصريحات وزير الصحة السعودي خالد الفالح التي ألقى فيها باللوم على الضحايا أنفسهم أثارت غضباً واسعاً في أوساط الحجاج بمكة المكرمة فور سماعهم بها.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولها إن قوات من الشرطة السعودية أغلقت عدداً من الطرق بالمتاريس والحواجز البشرية في منى، وهو ما تسبب باصطدام فوجين من الحجيج عند مفترق طرق، مع عدم وجود مخارج مفتوحة أمامهم، ما أدى في النهاية الى وقوع الكارثة التي شهدتها منطقة منى في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وقال احد الحجاج الغاضبين إن “السعودية تقول في كل حادثة إنها إرادة الهية، وإنها قضاء وقدر، والحقيقة أن هناك أخطاء بشرية وقعت وأدت الى الكارثة”.
تعليق واحد
مسؤولين كبار في الدولة السعودية يقومون بالحج في اي بي حيث تغلق طرق من اجلهم ويقومون برجم الشيطان وهم بداخل سياراتهم الفارهة وعندما تجدث كارثة يحملون الجاج البسطاء المسؤولية…اين عدالة الاسلام