اكد رئيس المنظمة “الدولية للأمن والمعلومات” لوشيانو كونسورتي”, ان التقارير التي حصلت عليها المنظمة لجهة خرق السعودية للقوانين الدولية والبند من الميثاق الدولي لجهة إرسال مقاتلين الى كل من سوريا والعراق واليمن أمر في غاية الخطورة خصوصاً، وأن من تمّ ويتمّ إرسالهم هم من الذين أفرجت عنهم في سجونها من تجار مخدرات ومن قام بارتكاب الجرائم وأعمال إغتصاب وغيرها من الجرائم الغير إنسانية.
وبحسب كونسورتي الذي جاءت تصريحاته خلال اتصال هاتفي مع الامين العام للمنظمة السفير هيثم ابو سعيد.. وضعت عائلات المساجين ضمن الإقامة الجبرية لديها من أجل ضمان تنفيذ الإتفاق الذي أبرمته السلطات السعودية معهم، وينتمي هؤلاء المساجين إلى جنسيات يمنية، صومالية، كويتية، سورية، مصرية، أردنية، عراقية، باكستانية، صومالية وأفغانية”.
واتفق الجانبان أخذ بعض التدابير المتعلقة في هذا الشأن، كما ستقوم المنظمة الاوروبية بمخاطبة الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة والطلب منهم أخذ آلية الردع وتطبيق الشرعة الدولية تحت طائلة المحاسبة وفقاً للنصوص في هذا الإطار.
تعليق واحد
هذا هو الوجه الحقيقي الكريه لآل سعود وهذه حقيقة الوهابية منذ ثلاث قرون الى حد الآن لم تتغير وهو الوجه الذي يحاولون تغطيته بمليارات البترول المسروق من شعوبهم لينفقونها في الفتن وأفساد في الأرض والله تعالى يقول (نَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ). ومفسيهم الأعور الدجال آل شيخ يخطب في موسم الحج الذي هو موسم عبادة مجردة لله وحده فيجعله هذا الدجال فرصة لأثارة الفتن الطائفية والسياسية والتحريض على حرب اليمن والعدوان على شعب غافل مسالم ويدعي بأن الله راض عن ذلك الأفك والله تعالى يقول(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) فهل أكثر من هذا الظلم وصد للناس عن المسجد الحرام وأرادة العدوان والسوء.