سيطر الذهول والصدمة على المسؤولين والمشجعين على حد سواء، بعد قرار إيقاف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) للاعب يوسف بلايلي نجم فريق اتحاد الجزائر لمدة عامين إثر سقوطه في اختبار الكشف عن المنشطات المشهد الرياضي في الجزائر.
ووصف محفوظ قرباج رئيس رابطة دوري المحترفين القرار بالكارثة التي حلت على الكرة الجزائرية، مشيرا إلى أن بلايلي “كان يفترض أن يصنع الحدث مع محاربي الصحراء”.
وأكد قرباج أن اللاعب مثل أمام اللجنة الطبية لاتحاد الكرة وتنازل عن حقه في الطعن بقرار إيقافه، موضحا في تصريح للإذاعة الجزائرية أن عقوبته قد تتضاعف عندما تفحص عينته مرة ثانية في مختبر بمدينة لوزان السويسرية.
ووصف مشجعون القرار بالمؤامرة التي تستهدف اتحاد الجزائر خاصة وأنه يأتي قبل أيام قليلة من المواجهة التي يحل فيها فريقهم ضيفا على الهلال السوداني في ذهاب الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وأشار الإعلامي رشيد عباد إلى أن إدارة نادي اتحاد الجزائر تتجه لفسخ عقد اللاعب بلايلي الذي ينتهي قانونيا في يونيو 2016 في خطوة فيما يبدو “لمحو العار الذي ألحقه اللاعب بتاريخ الفريق”.