قال مسؤول مصري إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيركز في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك وكذلك في اجتماعاته مع بعض الزعماء “تبني استراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب والتطرف”.
وهذا الامر ما “يعجب” قادة العالم , محاربة “الإرهاب والتطرف” الذي يدخل تحته وفي أول بنوده بالنسبة للقادة العرب (أقتل معارضيك) وصنفهم ضمن قوائم الارهاب فلن يراجعك أحد, وحقيقة هذا ما يجري في مصر التي حظر السيسي جماعة الإخوان المسلمين وعزل قياداتها على رأسهم الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
السيسي سيحاول أيضا والكلام للمسؤول المصري الذي نقلت عنه صحيفة “الحياة” فرض عضلاته في المنطقة كونه سيحدد أولويات السياسة المصرية لحل الأزمات المتفاقمة في المنطقة، لا سيما في سوريا وليبيا، كما سيكون للقضية الفلسطينية مكان بارز”.
وسيكون هذا الامر مجرد تحدى بين مصر والسعودية التي تعارض بشدة استمرار الاسد في منصبه بيد أن مصر توافق وتريده بقوة, كما أن الرياض بدأت تلطف الأجواء من حماس الفلسطينية ولكن السيسي عاد لخنقها مرة أخرى وهذه نقاط الخلاف ستؤثر على العلاقة بين البلدين العربيين.