جاء إعلان رئيس السلطة الفلسطينية عزمه إلقاء قنبلة فى نهاية خطابه بالأمم المتحدة نهاية الشهر ليثير مزيدا من علامات الاستفهام حول ما الذي ينوي عباس فعله إزاء مخطططات تهويد الأقصي.
المحلل السياسي صالح النعامي المتخصص فى الشئون الصهيونية نقل عن صحيفة هارتس الصهيونية أن عباس طمأن الأوروبيين بأنه لا ينوي الإعلان خلال كلمته في الأمم المتحدة عن حل السلطة أو إلغاء اتفاقيات أوسلو، متسائلاً: “أين القنبلة؟”.
وتوقع خبراء ألا يتطرق خطاب عباس في الأمم المتحدة إالى حل السلطة الفلسطينية، أو وقف العمل بالتنسيق الأمني استنادا الى قرار المجلس المركزي في 4 و 5 شباط الماضي، ورأوا أن عباس سيسهب في شرح الانتهاكات “الإسرائيلية” وتحديدا بحق المسجد الأقصى، وكذلك سيتطرق الى أوضاع السلطة الفلسطينية وما تعيشه من أزمة مالية وأوضاعها السياسية وكذلك المبادرات الأوروبية التي طرحت ولم تنجح لإحياء المفاوضات، وكذلك المسؤولية الأمريكية عن فشل المفاوضات عشرين عاما وهي فقط تريد أن تستمر في إدارة الأزمة ومنع الاوضاع من التدهور، وهذا كله فاقم من ازمة السلطة وتراجع الثقة بها وتآكل هيبتها من قبل الشعب الفلسطيني، وسيكون هناك حديث عن مراجعات للعلاقة أو الاتفاقيات مع “إسرائيل” دون ان يصل ذلك الى مستوى تعليق العمل بها.
تعليق واحد
لا الغاء لاوسلو ولا حل للسلطه
عباس سيعلن ان ابنه سيحل محله
يعني هو غير عن بقية الحكلم العرب