هاجمت السياسية الأمريكية سارة بالين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لدعوته للطفل المسلم أحمد محمد إلى البيت الأبيض، بعد توقيفه في مدرسته بطريق الخطأ؛ لاعتقاد معلمته أن الساعة التي اخترعها هي قنبلة صنعها بالمنزل، وشككت “بالين” في أن أحمد كان بالفعل يحمل قنبلة.
وقالت صحيفة “ميل أون صنداي”: إن السياسية الأمريكية من الحزب الجمهوري سارة بالين، قد بثت، الجمعة الماضية، تدوينة مثيرة للجدل على صفحتها على موقع العلاقات الاجتماعية “فيسبوك”، زعمت فيها أن “هذا الطفل ليس بريئاً كما يريد البعض أن يصوّر لنا، ومن يصدق أن هذا الطفل كان يحمل ساعة في حقيبة أقلامه المدرسية، عليه أن يصدق أنني (ملكة انجلترا)، ويصدق أن إدارة أوباما هي الأكثر شفافية في التاريخ”.
وقارنت سارة بالين بين حقيبة أقلام ابنتها وحقيبة أحمد؛ مشيرة إلى أنها بالفعل قنبلة صنعها بالمنزل.
وهاجمت “سارة” وسائل الإعلام التي دافعت عن الطفل؛ واصفة إياها “بالرجعية المتحيزة”.
سارة بالين هي سياسية أمريكية شغلت منصب حاكم على ولاية ألاسكا ما بين 4 ديسمبر من سنة 2006 إلى أن استقالت من منصبها كحاكم للولاية في 26 يوليو من سنة 2009، وقام المرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري جون ماكين بترشيحها لشغل منصب نائب الرئيس حال انتخابه.