توفي الطفل المغربي أيمن بودرة (5 سنوات) في المستشفى بعد أسبوع على حادثة اغتصاب بشعة وهتك للعرض تعرض لها في مدينة آسفي المغربية على يد امرأة متزوجة، بعدما ظل يعاني من مضاعفات الاعتداء الجنسي بآلة حادة على يد المتهمة “م.ل”.
وكشفت مصادر مقربة من عائلة الضحية، أن أيمن ظل يعاني طوال أسبوع بسبب الاعتداء الجنسي عليه من ارتفاع كبير في درجة الحرارة وأصيب بإسهال حاد وآلام على مستوى الأمعاء، ما استدعى إدخاله إلى مستشفى محمد الخامس في آسفي، وبقي هناك في قسم طب الأطفال إلى أن فارق الحياة.
ونقلت وسائل اعلام مغربية عن مصادر رسمية أن قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بآسفي الذي وضع المتهمة، وهي امرأة متزوجة، رهن الاعتقال الاحتياطي بعد تقديم شكوى ضدها، أمر بإجراء تشريح طبي ثلاثي على جثة الضحية، كما تمت معاينة الجثة وأخذ أقوال العائلة والفريق الطبي.
وكانت وسائل اعلام مغربية، نشرت تفاصيل ما تعرض له الطفل أيمن على يد امرأة متزوجة تقطن في الطابق السفلي لمنزل جدة الضحية، حيث كانت تختلي بالطفل في غياب الجدة ووالدته التي تعمل في مدينة الدار البيضاء، وتقوم بالاعتداء عليه بطريقة شاذة بواسطة آلة حادة، قبل أن ينكشف أمرها بعدما صرح الطفل لجدته بما يتعرض له على يد جارتهم.
وحدد قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بآسفي يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) موعداً للجلسة لعرض المعتدية على التحقيق، قبل أن يفارق الضحية الحياة.