قال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى إن الأوروبيين تقلوا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأكيدات بأنه “لا يعتزم لا يعتزم الإعلان لا عن إلغاء اتفاق أوسلو ولا وقف التنسيق الأمني”, خلال خطبته المرتقبة أمام الجمعية العمومية في الأمم المتحدة.
وتدور تساؤلات كثيرة حول “القرارات الهامة” التي يعتزم الرئيس الفلسطيني اتخاذها خلال الفترة المقبلة وخاصة زيارته الجمعية العمومية, في الوقت ذاته قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن دبلوماسيون أوروبيون توجهوا إلى الرئيس الفلسطيني بعد تصريحاته المذكورة، بطلب توضيح حول الخطوات التي يعتزم اتخاذها، وحصل هؤلاء على تطمينات منه بأنه لا يعتزم اتخاذ خطوات من قبيل وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وبالرغم من أن عباس لم يطلب من الأوروبيين نقل ذلك لإسرائيل، إلا أن هؤلاء الدبلوماسيين نقلوا رسالة بهذا الخصوص لحكومة الاحتلال.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى، أنه خلافاً لعباس، فإن بعض المحيطين به في السلطة الفلسطينية، ومن بينهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين أن عباس قد يعلن حل السلطة الفلسطينية وإعادة “المفاتيح لإسرائيل”.
ووصفت “هآرتس” عريقات، بأنه يقود الخط الأكثر تشدداً في السلطة الفلسطينية في مواجهة إسرائيل، وقد فسر بعض الذين تحدثوا إليه في الأيام الأخيرة، تصريحاته بأنها محاولة للضغط على المجتمع الدولي.
وأبلغ عريقات محادثيه الأوروبيين أن الرئيس عباس سيحدد فحوى خطابه نهائياً بعد لقائه المرتقب مع وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، حيث سيطلب من كيري توضيحا حول موقف الإدارة الأميركية من الجمود في العملية السياسية، وما إذا كانت الإدارة الأميركية ستتجه لاتخاذ خطوات ملموسة بهذا الخصوص.
تعليق واحد
يا جماعة و الله ما مخرب القضية و مضيعها الا عباس حيث انة اكبر عميل بعد الملك حسين جعلة الله في الدرك الاسفل من النار و سيثبت التاريخ صحة ما اقول