أطل فيصل المقداد نائب وليد المعلم وزير الخارجية السوري في تصريحات أكد فيها أن بلاده تستخدم أسلحة جديدة مقدمة من روسيا، في الحرب الأهلية المستعرة في سوريا، وأن دمشق لن تتردد في طلب نشر قوات روسية إذا حدثت تطورات مستقبلية في النزاع.
وقال المقداد في تصريح خاص لوكالة أنباء “كيودو” اليابانية” إن روسيا تساعد سوريا وتعد هي المصدر الرئيسي لتسليح جيشنا”. مؤكدا أنه لم يتم نشر قوات روسية في سوريا حتى الآن.
وأوضح أن الضربات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد مواقع لتنظيم داعش في سوريا، لم تسفر عن أية نتائج، بل بات التنظيم الإرهابي أكثر قوة في العراق وسوريا في ظل الحرب الأمريكية على الإرهاب.
وشدد على أن تعزيز التعاون مع الحكومة السورية أمر أساسي ولا غنى عنه في الحملة الرامية إلى القضاء على داعش.
وأشارت كيودو الى أنه وسط المخاوف الأمريكية المتنامية حول النشاط العسكري الروسي في سوريا، جاءت تصريحات المقداد حول إمكانية تعزيز العلاقات مع موسكو، كتحذير واضح لواشنطن التي طالما دعت الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي عن منصبه كخطوة نحو إنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وكان المعلم قد تحدث عن الامر قبل يومين مؤكدا أن دمشق ستطلب التدخل الروسي في سوريا اذا دعت الحاجة في محاولة من الدبلوماسية السورية إلى تبرير التدخل الروسي الحالي في سوريا في الوقت الذي شهدت فيه القوات السورية انتكاسة وخسارة كبيرة في معركتها ضد الشعب السوري.