كشف مصدر مقرب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن “هادي وصل إلى عدن وسط تكتم شديد”، مشيراً إلى أن “مسؤولين في الحكومة مُنعوا من دخول المطار صباح أمس”.
وأكد المصدر أن “الحكومة الشرعية الموجودة في عدن، تقوم بأعمالها من فندق القصر الذي لم تطاوله يد التخريب أثناء اجتياح عدن من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومناصري عبدالملك الحوثي”، موضحاً أن “حراسة مشددة فرضت حول الفندق من اللجان الشعبية وقوات التحالف”.
وكشفت مصادر الجماعة وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي صالح عن “مغادرة وفد مشترك إلى مسقط لاستئناف المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية”.
كما أكدت مصادر أن “وفد الحوثيين يترأسه الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام”، لافتةً الى أن “وفد حزب “المؤتمر الشعبي” يرأسه أمينه العام عارف الزوكا، كما أن الزوكا سيزور موسكو بعد انتهاء المحادثات المرتقبة في مسقط”.
في حين، كشفت مصادر حوثية وأمنية أن “ستة معتقلين من جنسيات أجنبية غادروا صنعاء على متن الطائرة التي أقلت وفد الحوثيين وحزب صالح إلى مسقط بعدما أفرجت الجماعة عنهم بفعل وساطة عمانية، وأفادت المصادر بأن ثلاثة منهم أميركيون واثنين من السعودية والأخير بريطاني”.
وفي سياق منفصل، أفادت مصادر مناصرو هادي في مأرب أن قوات الجيش الشرعي وقوات التحالف واصلت التقدم في جبهات القتال المحتدمة مع المسلحين الحوثيين منذ أسبوع وسيطرت أمس على تلال تطل على طرق إمداد الحوثيين، من بينها ما يعرف بـ”تبة السلفيين” في ظل تواصل الغارات على مواقع الحوثيين في مناطق “الجفينة وتبة المصارية والطلعة الحمراء والفاو وصرواح”.