شن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما على تركيا والسلطة الفلسطينية و”الحركة الاسلامية” في الداخل الفلسطيني المحتل متهما إياهم بالوقوف وراء تأجيج الأوضاع في مدينة القدس المحتلة.
وقال نتنياهو الذي نسى دور مستوطنيه واعتداءات قواته على المقدسيين والمصلين في المسجد الأقصى.. إن تل أبيب ملتزمة بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى الذي تسميه إسرائيل “الحرم القدسي”، مشيراً الى ان هناك جهات في “الحركة الاسلامية” والسلطة الفلسطينية وتركيا وراء تأجيج الاوضاع في الحرم.
ومن جهة اخرى، أوضح نتانياهو انه من واجب الحكومة تحديد العقوبة التي ستفرض على ملقي الحجارة.
وكان نتنياهو أصدر أوامره بإطلاق النار المباشر على أي شخص يطلق الحجارة على المستوطنين أو قواته جيشه في مدينة القدس وهذا ما ينذر بتطورات خطيرة من شأنها أن تؤدي إلى انتفاضة ثالثة ستنفجر في الأراضي الفلسطينية وسيكون لها عواقب وخيمة على القضية الفلسطينية برمتها هذه المرة.