كسرت كيم كاردشيان مؤخرا رقما قياسيا جديدا ومثيرا للإعجاب: فهي صاحبة الرقم القياسي للمتعقبين بالإنستجرام مع أكثر من 46.5 مليون شخص يتتبعون كل صورة تقوم بتحميلها ملكة برامج الواقع على الشبكة.
إحدى المعجبات الأكثر تمسكا بها هي طاليا ألمودوبر، وهي شابة عمرها 28 سنة من مدينة نيويورك والتي كانت قد وُلدت كرجل وبدأت بالخضوع لعملية تغيير الجنس منذ أن كانت في المدرسة الثانوية. بعد انتهاء العملية فهمت ألمودوبر بأنها لا تريد أن تكون مجرد امرأة، وإنما مثل كيم كاردشيان.
بدأت طاليا سلسلة من عمليات التجميل بقيمة كلية تتعدى أكثر من 100،000 دولار لكي تصبح أشبه بكيم كاردشيان. وإن كان هذا لا يكفي، فقد أنفقت أكثر من 31،000 دولار لكي تبني لنفسها غرفة ملابس تشبه غرفة ملابس كاردشيان.
“أعتقدُ أن كيم تحبس الأنفاس، وهي ببساطة مذهلة. أنا أحب جسدها ومعجبة بالإنجازات التي حققتها” تقول طاليا، التي تلفت الأنظار في الشارع منذ أن مرت بعملية زرع مؤخرة. “يرتبك الناس فيما بيننا. إذا أنني ألقى معاملة خاصة في النوادي والحفلات، ويطلب الناس بأخذ صورة سلفي معي”.
بالإضافة لعمليات التجميل، تستعمل طاليا تطبيق خاص يوجهها للحوانيت التي تستطيع بها شراء الملابس المشابهة لملابس كاردشيان. “أنا أحب توجهها في الحياة، أحب الاهتمام الذي أخلقه وأحب أن الناس يعتقدون أنني كيم كاردشيان”.