سارع رجل صيني يدعى ليو شيانج إلى تطليق زوجته قبل ليلة واحدة من استلامه لجائزة اليانصيب التي ربحها في سحوبات محلية.
وكان ليو شيانج لم يخبر زوجته بأنه ربح مبلغ 740 ألف دولار باليانصيب الوطني الصيني، وبدلاً من أن يتقاسم معها الفرحة، عمد إلى طلاقها على الفور وذهب في اليوم التالي لاستلام الجائزة.
وخرجت هذه القصة إلى العلن بعد أن رفعت الزوجة دعوى قضائية ضد زوجها، تطالبه فيها بنصف ثروته بعد أن علمت بفوزه بجائزة اليانصيب.
وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن علاقة الزوجين بدأت تتدهور اعتباراً من 2013 عندما بدأ شيانج بمقابلة حبيبته السابقة، وأصبح الزوجان بحكم المنفصلين، لكنهما لم يعلنا طلاقهما بشكل رسمي.
ثم طلب شيانج الطلاق من زوجته عارضاً عليها مبلغ 40 ألف دولار لسداد ديونها، فوافقت الزوجة على تسوية الطلاق لأنها لم تكن تملك أي خيار في ذلك الوقت.
وفي اليوم التالي تلقت الزوجة تهنئة من صديقاتها بحصول زوجها على الجائزة الكبرى في اليانصيب لتكتشف أنها تعرضت للخداع من قبل زوجها.
وقالت الزوجة أمام المحكمة إن الطلاق لم يكن وقع عندما اشترى زوجها ورقة اليانصيب، لذلك يحق لها أن تحصل على نصف الجائزة، في حين ادعى الزوج أن حصوله على الجائزة في اليوم التالي لطلاقه زوجته مجرد صدفة.
وحكمت المحكمة بأن يدفع شيانغ مبلغ 240 ألف دولار كتعويض لزوجته السابقة.