يواصل المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري في أمريكا، دونلد ترامب، في تصدر العناوين، خاصة المثيرة للجدل، خلال حملته الانتخابية في أنحاء الولايات المحتدة، مستقطبا الانتقادات من قبل الإعلام الأمريكي والعالمي. والمرة وجهت الانتقادات لترامب في أعقاب ظهوره أمام جمهور من الأمريكيين خلال حملته الانتخابية في نيوهامشر، يوم الخميس، حيث امتنع ترامب عن مواجهة أحد الحاضرين في القاعة بعدما وجه هذا أسئلة عنصرية عن المسلمين والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وكان شخص من الحضور الذي أتى ليحضر خطاب ترامب في نيوهامشر، قد وجّه سؤالا للمرشح قائلا: “لدينا مشكلة كبيرة في الولايات المتحدة اسمها: المسلمون. وأنت تعرف أن رئيسنا (أوباما) واحد منهم… متى سنتخلص منهم؟”. ورد ترامب على الشخص قائلا “كثيرون يقولون هذا الشيء، وكثيرون يقولون إن أمورا سيئة تحصل. سنعالج هذا الأمر وأيضا أمورا أخرى”.
ويلاحظ في جواب ترامب أنه حاول التهرب من السؤال بجواب عام، لكن المفاجئ أنه لم يستنكر العنصرية في السؤال الموجه له، ولم يحاول أن يدافع عن المسلمين في الولايات المتحدة أو عن الرئيس الأمريكي، وهو أمر معروف أن أوباما مسيحي، لكن كثيرين يحاولون القول إنه مسلم كون اسمه الكامل “باراك حسين أوباما”.