أكد السفير الفلسطيني في الجزائر عيسى لؤي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعلن قبل نهاية شهر سبتمبر/أيلول الجاري عن قرار مهم لتحديد آليات الخروج من الوضع الحالي في فلسطين.
وقال السفير الفلسطيني في الجزائر خلال وقفة تضامنية نظمتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الجمعة لنصرة القدس الشريف وفق موقع “العربي الجديد” إن هذا القرار “كان محل تهديد من قبل الولايات المتحدة الأميركية ودولة الاحتلال الإسرائيلي”.
واعتبر السفير الفلسطيني في الجزائر عيسى لؤي أن “تحركات العدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ضد رموز الأمة الإسلامية بفلسطين يشجعها الصمت الدولي، والشعب الفلسطيني صامد وموحد ولن يسمح بتقسيم المسجد الأقصى وتدنيسه”.
وحذر لؤي من “المؤامرة التي قد تصل إلى السلطة الفلسطينية وقياداتها”، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني “يملك مشروعاً لمواجهة المشروع الصهيوني”.
وأوضح المسؤول الدبلوماسي الفلسطيني أن العدو الإسرائيلي “يريد إنهاء وجود الأمة العربية والإسلامية بإنهاء وجود الشعب الفلسطيني وإسقاط دولته خطوة بخطوة”، مردفاً بأن الاحتلال الإسرائيلي “لا يستطيع فعل ذلك أمام إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني”.
وغالبا ما يلجأ الرئيس عباس إلى استخدام لغة التهديدات التي تتعلق بحل السلطة أو وقف التنسيق الأمني ويستخدمها كورقة ضغط لا تؤدي بالنهاية إلى أي شيء بل تجعل عباس يتراجع عنها.
ولا يعتقد أن واشنطن وتل أبيب في غفلة عن قرار عباس الذي سيعلنه وخصوصا بعد تلميحات السفير الجزائري المكشوفة.