يعتبر “سعد الدين الهلالي” واحدًا من المشايخ المثيرين للجدل خلال الآونة الماضية؛ بسبب الفتاوى التي يصدرها من آن لآخر بشكل مثير؛ مصدما مع الكثير من الثوابت الإسلامية.
ووفق موقع “رصد” خرج علينا بفتوى جواز الأضحية بالطيور؛ إذ قال إن الأضحية شعيرة وليست صدقة كما يفهم البعض، وأنه تجوز الأضحية من الطيور كما يرى بعض من الفقهاء؛ لأن الأضحية هي ذبح لله عز وجل للتوسعة على النفس والتذكرة بشعائر سيدنا إسماعيل عليه السلام.
وأضاف -خلال حواره ببرنامج القاهرة اليوم- أن المذهب المالكي والحنفي أجازوا الاحتفاظ بكامل الأضحية ولا حرج عليه، والحديث الذي أسند للرسول صلى الله عليه وسلم، في تقسيم الأضحية إلى ثلاث هو حديث ضعيف، حسب قوله.
ومنذ يومين، زعم أن المساجد لله ومن ثم يجب عدم الدفاع عن المسجد الأقصى كي لا يتم الدخول في حرب مع الصهاينة.
وقال “الهلالي” -خلال مداخلة هاتفية على فضائية “العاصمة”- أن الرسول صلى الله عليه وسلم مات والمسجد الأقصى كان في قبضة النصارى، ومن ثم لا يجب الآن إثارة حرب بسبب رغبة اليهود والمستوطنين في اقتحامه.
ودعا “الهلالي” إلى رفع اسم المسجد الأقصى وأي شعار ديني من أي حرب بين الناس”، ورأى أنه “لا يجب الحديث عن نصرة الدين، كل شخص ينصر دينه لنفسه، لا يوجد ما يسمى انصر دين الله، ومن يقول ذلك فهو متاجر بالدين همه جمع الأموال”.
وتزامنت تصريحات “الهلالي” مع هجمات مكثفة من قبل الاحتلال الصهيوني وعدد من المستوطنين ضد المسجد الأقصى، فيما أعلنت مجموعة استيطانية متطرفة عن تكرار هجومها على المسجد الأقصى خلال الفترة المقبلة لا سيما يوم الثلاثاء المقبل.
وسبق للهلالي فتاوى أخرى لا تقل في غرابتها عن تلك الفتاوى السابقة المتعلقة بالمسجد الأقصى؛ إذ أحل من قبل وظيفة عامل الخمر، كما أباح زنا المتعة، ليس هذا فحسب، بل زعم بأن كل المصريين مسلمين حتى لو لم يؤمنوا بمحمد، واكتفوا بنطق الشهادة فقط، على حد قوله.
وتبدو فتاوى الهلالي وكأنها ظاهرة طفت بشكل كبير على السطح في ظل انقلاب الثالث من يوليو، وهو رآه الكثير من المراقبين للوضع الإعلامي والديني خلال الفترة الماضية في ظل حكم عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.
تعليق واحد
هذا مفسي و ليس مفتي من كلاب السيسي الشواذ