كشفت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية عن أن شرطة ولاية تكساس الأمريكية احتجزت الطالب الأمريكي أحمد محمد بسبب اشتباها في حمله لقنبلة، على الرغم من علمها أنها مجرد ساعة.
وأوردت العديد من وسائل الإعلام قصة الطالب المسلم، 14 عاما، حيث أشارت جميعها إلى أن احتجاز الطالب ووضع الأصفاد في يديه داخل حرم المدرسة أمرا غير مقبول، في حين علق مارك زوكربرج، مؤسس فيسبوك، قائلا ” المسقبل ملك لأمثال أحمد”.
وأوضحت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الألكتروني اليوم (الجمعة)- أن الشرطي الذي توجه إلى مدرسة أحمد -12 عاما- الثانوية بايرفينج، إحدى ضواحي دالاس، كان يعلم أن الجهاز الذي يحمله أحمد مجرد ساعة ولكنه اعتقله على الرغم من ذلك.
وبحسب التقرير أقر لاري بويد، رئيس شرطة ايرفينج -في تصريحات لشبكة “إم أي إن بي سي” الأمريكية، أن ضابط الشرطة أخذ الطالب المسلم إلى الحجز على الرغم من عمله بأنه لا يشكل تهديدا”.
وأشار بويد إلى أن ضباط الشرطة تيقنوا سريعا بأنه لا وجود لتهديد ولا لعبوة ناسفة .
ولكن رئيس شرطة ايرفينج أوضح أن الضباط تمحورت تحقيقاتهم مع أحمد محمد حول انتهاكه للقانون بجلبه لجهاز مريب من هذا القبيل، أو بعبارة أخرى، عبوة ناسفة كاذبة أو جهاز صمم بطريقة قد تبث الذعر في نفوس الآخرين.
وهنا تدخل المذيع كريس هايس، قائلا لكن على الرغم من الاشتباه في جهاز “مريب” لم يتم استدعاء خبراء المفرقعات أو إخلاء المدرسة، وسأل رئيس شرطة إيرفينج “إن الطالب لم يتفوه أبدأ بأن الجهاز الذي بحوذته قنبلة؟ ولكنه أصر على أنها ساعة، أعني أنه لم يفعل أو يظهر أي شيء يستدعي الريبة في أمر الجهاز الذي شوهد معه”.
ورد بويد على تساءل المذيع قائلا “اعتقد أن الضباط تعاملوا وفقا للمعلومات التي جاءت بالبلاغ التي ظنوا أنها على حق في ذلك الوقت، ولكننا سنقوم بمراجعة كيفية تعاملهم مع الحدث بشكل دقيق.”
وتابع بالقول “كان هناك بالتأكيد بعض الارتباك ومستوى معين من المعلومات التي لم يتم الافصاح عنها على الفور من جانب الطالب “.
وأثارت حادثة الطفل المسلم حالة من الجدل الواسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأعلن عدد من السياسيين والنشطاء تضامنهم مع الطفل السوداني من بينهم وزارة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ، ومؤسس موقع فيس بوك، مارك زوكربيرج ، والذي أعرب على صفحته الخاصة عن تضامنه مع الطفل السوادني .
أحمد محمد طفل أمريكي مسلم يعيش في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، استطاع أن يخترع ساعة، ومن شدة فرحه بذلك الاختراع حملها معه وذهب بها إلى مدرسته لإطلاع مدرس الهندسة عليها ، ولكن كانت هناك مفاجأة في انتظاره حيث شاهدت إحدى المدرسات الساعة فاعتقدت أنها قنبلة فأبلغت الشرطة التي قامت بدورها باعتقال الطفل واقتادته من المدرسة مكبلا بالكلابشات.