أصدر التليفزيون المصري بيانا يوم الثلاثاء ذكر خلاله أن المذيعة سلمى الفقي تطاولت على رجائي رئيس قناة النيل الدولية بالفاظ خارجة، مضيفا انها هددت رئيس القناة بأن والدها الفقي وزوجها سفير مصر لدى روسيا، وهو ما نفته المذيعة جملة وتفصيلا.
وأضاف البيان ان رئيس قناة النيل الدولية رجائي أرسل مذكرة إلى رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون، قال خلالها إن سلمى الفقي المذيعة في القناة تطاولت عليه، بعد اطّلاعها على مذكرة من مدير عام الجودة، ينتقد خلالها ملابسها وشعرها، وتفوهت بألفاظ خارجة يعاقب عليها القانون، ومزقت المذكرة.
وأحال عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون في مصر المذيعة سلمى الفقى، ابنة المفكر السياسى مصطفى الفقى سكرتير الرئيس الاسبق حسني مبارك للمعلومات للتحقيق، بسبب تعديها على رئيس قناة النيل الدولية سامح رجائى، واعتراضها على تقرير الجودة الذى أشار إلى أن ملابسها على الشاشة غير لائقة، وكذلك تسريحة شعرها.
واختتم التليفزيون في بيانه أن رجائي طالب الامير رئيس الاتحاد باتخاذ الإجراءات اللازمة لحصوله على حقه الأدبي والمعنوي، لأنها أهانته أمام العاملين في القناة.
من جانبه، أكد رجائى ان المذيعة سلمى الفقى تحدثت معه بطريقة غير لائقة وخرجت عن حدود الآداب العامة، وأنه طلب منعها من الدخول وفصلها من القناة.
واشار رجائي إلى أن تقرير الجودة، أعدته مدير عام الإدارة، منال الإتربى، ووجهته إلى رئيس قطاع الأخبار، صفاء حجازي، والتي أوصت بتحويله إلى رجائي لمطالبة المذيعة بتنفيذ تلك الملاحظات، إلا أن الأخيرة رفضت وانفعلت وحاولت تصوير التقرير بالقوة أثناء جلوسها في مكتب رئيس القناة، وهو ما دفعه لمنعها لتثور في وجهه مهددة إياه بأقاربها وزوجها ووالدها أمام عدد من العاملين، الذين اكدوا على اقواله في محضر رسمى .