“صحيح لا تقسم مقسم لا تأكل وكل لما تشبع” مثل شعبي فلسطيني ينطبق حاله على لاجئي مخيم “الزعتري” من السوريين في الأردن، بعد أن سمحت لهم السلطات الأردنية بمغادرة المخيم في أيام عيد الأضحى.
فسكان المخيم محرومون من المتاجرة بالأضاحي، وبحاجة إلى تصريح للخروج من المخيم في عيد الأضحى وموافقة السلطات المبدئية على ذلك، كما أنهم فقط مسموح لهم بذبح أضاحيهم داخل المخيم، إن استطاعوا الحصول عليها.
ويقطن مخيم الزعتري للاجئين السوريين قرابة 80 ألف لاجئ موزعين على أكثر من 26 ألف كرفان في مختلف قواطع المخيم المختلفة.
وستشرف على الأضاحي داخل المخيم جمعية الكتاب والسنة، وستقوم هي بتوزيع الأضاحي بنفسها على السكان اللاجئين، لتكون معاملة السوريين اللاجئين في أرض العرب أقل من أن تكون آدمية، لكنهم يحاولون تجميلها.
تعليق واحد
عيب على بلد الشحادة أو ما يسمّى بالأردن ما يعمله، و لا أقصد الشعب هنا بل القائمين على الأمور من عبد الله إلى ….