“فوجئنا من ردة فعل المرابطين الفلسطينيين في المسجد الأقصى لم نكن نتوقع هذه ردة الفعل” هذا ما أوردته إذاعة الجيش الاسرائيلي لافتة إلى أن كافة الاوساط في تل أبيب وعلى كافة المستويات فوجئت بحجم المقاومة الشرسة التي أبداها المرابطون الامر الذي أحرج مستويات الحكم في العالم العربي والغرب.
وأضافت الإذاعة، نقلا عن مصدر مسؤول في ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله: إنه لم يكن من يتوقع أن تصدر بيانات قوية من بعض العواصم العربية لو كانت ردة فعل المرابطين في المسجد الأقصى ضعيفة وثانوية، مشيرا إلى أن أنظمة الحكم في العالم العربي كانت ستمر مرور الكرام على ما حدث.
وأشار المصدر إلى أن هناك توافقا في وجهات النظر بين إسرائيل وكل من السلطة الفلسطينية ومصر والأردن، على أن جهات “إسلامية متطرفة” محسوبة على حركة حماس هي التي تحاول توظيف الأوضاع في المسجد الأقصى من أجل إحداث فوضى عارمة لإحراج كل من رام الله وعمان والقاهرة.
واستدرك المصدر قائلاً إنه على الرغم من ردة فعل المرابطين، فإن إسرائيل ستواصل الحرص على تمكين اليهود من التمتع بحقوقهم الدينية في المسجد الأقصى (يطلقون عليه جبل الهيكل)، مشيرا إلى أن إسرائيل ستقوم باعتقال كل من ينضوي تحت إطار “المرابطين” بصفة هذا الإطار تشكيلا غير قانوني.
المسجد الأقصى شهد على مدار الايام الأربعة الماضية مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال المقدسيين عقب اقتحام المسجد من قبل اليهود المتطرفين وقوات الاحتلال الامر الذي أوقع إصابات في صفوف المرابطين الذين تصدوا للاحتلال بشكل شرس هذه المرة الامر الذي أربك إسرائيل كلها.