قال رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني هيثم المالح إن السلطات المصرية منعت انعقاد مؤتمر صحفي للائتلاف، كان مقررا في العاصمة القاهرة الإثنين.
وأوضح في تصريح صحفي نشره على صفحته منذ ساعات أن مدير مقر الائتلاف في القاهرة عادل حلواني أبلغه في منتصف الليل بأن الأمن المصري يمنع المؤتمر المزمع عقده الاثنين
وأضاف:”هذه هي المرة الثالثة التي يتدخل الأمن المصري لمنعنا من عقد مؤتمر في مقر الائتلاف من أجل إيصال صوت الثورة السورية عبر الإعلام في مصر، إلى الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي”.
وكشف المالح، الذي اعترف بأنه عراب تضمين النظام الداخلي أن تكون القاهرة مقر الائتلاف، أن شخصا من طاقم الأمين العام للجامعة العربية قاطع نبيل العربي عندما أبدى موافقته على طلب المالح حضور اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انقعد الاحد الماضي.
وقال المالح في التصريح المعنوَن “جامعة الدول العربية هل تتماهى مع النظام المصري” إنه “يوم الخميس الفائت التاسع من الشهر الجاري، زرت معالي الامين العام لجامعة الدول العربية، وتحدثنا عن الوضع الميداني، والتدخل الروسي الإيراني في سورية، ومبادرة ديمستورا، وقدمت للأمين العام مذكره حول التدخل الروسي الإيراني، ثم أعربت للأمين العام عن الرغبة في حضور اجتماع وزراء الخارجيه العرب المقرر عقده يومي13و14من الشهر الجاري، وعندما أبدى الأمين العام موافقته، قاطعه أحد أفراد طاقمه، المصري الجنسيه مما اضطر الأمين العام ليقول، سنتشاور ونرد عليكم الجواب”.
وأردف المالح:”تتحدث الأمانة العامة للجامعة العربية عن صادق دعمها لمطالب الشعب السوري، كما تتحدث القيادة المصرية عن أحقية الشعب السوري في طموحاته، وتأييدها لهذه الطموحات، ومحاولتها تجميع (المعارضه)، ولكن المثل المصري يقول (اسمع كلامك يعجبني، اشوف افعالك اتعجب)”.