أعرب الحشد الشعبي الشيعي في العراق عن “استياءه الشديد” من خطوة أمريكا تسليح عشائر محافظة الأنبار- حسبما أبلغ الحكومة العراقية المركزية- وفق ما ذكرته مصادر عراقية.
الحشد الشيعي الذي نفذ سلسلة جرائم خلال الفترة الماضية في العراق تحت حجج “الارهاب” لا يريد من خطوة تسليح عشائر الانبار أن تكون محاولة للتصدي إلى مشروعهم الطائفي الذي يجري تنفيذه في العراق بإشراف إيراني.
صحيفة الحياة اللندنية نقلت عن المصادر العراقية قولها ” ان عمليات التسليح تجري بعلم وموافقة الحكومة الإتحادية، على رغم أن عملية التطوع والتسليح لم تعد تخضع للآليات المعقدة المعمول بها سابقاً مثل خضوعها لضوابط اجتثاث البعث ومرور الأسماء عبر وزارة الداخلية.
وانتشرت مؤخراً العديد من الفيديوهات التي توثق فظائع الجرائم التي ينفذها الحشد الشيعي في العراق, حيث تجري عمليات القتل تحت لواء هذا الحشد وضمن فرق موت بمسميات مختلفة على الهوية والتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.