تحقيق الأهداف التي ترسمها في مسارك المهني أو العملي أو الشخصي يكون سهلا إذا توفرت الإرادة والعزيمة، لكن هذا كلام عام جدا قد لا يساعدك بشكل ملموس.
ماذا لو توقفنا عند خمس طرق مهمة ينصح بها مدربو التنمية الذاتية لتحقيق أهداف كبيرة في وقت وجيز.
ركز جيدا واقرأ هذه النصائح وأنت مصمم على أن تخرج بعزيمة أقوى وتصميم أكبر على تحقيق أهدافك في الوقت المحدد.
1- حدد ماذا تريد بالضبط
يقول مدرب التنمية الذاتية الأميركي توني روبين إن “تحديد الأهداف في الحياة هو الخطوة الأولى لتحويل الأشياء غير المرئية إلى أشياء مرئية”.
يجب أن تركز إذن على هدفك الأساسي، ويكون واضحا جدا بالنسبة لك.
إليك هذه النصيحة من الثري الأمريكي هارولدسون لافاييت:
“قرر ماذا تريد ثم قرر ماذا يمكنك القيام به للحصول على ذلك وبعدها رتب أولوياتك وتوجه إلى العمل”.
2- اطلع على مسارات من سبقوك
أي هدف تفكر في تحقيقه ستجد أن هناك من سبقوك بالمحاولة. المطلوب منك أن تختار خمسة أشخاص مثلا ترى أن تجاربهم ملهمة لك.
تأمل في طرقهم، نقاط قوتهم وما هي الأخطاء التي ارتكبوها خلال رحلة البحث عن تحقيق الهدف.
خذ ورقة واكتب عليها أسماء ثلاثة أشخاص فقط منهم ترى أنهم الأحسن، ثم حاول معرفة خمس طرق اعتمدوا عليها وقم بتتبعها.
3- خطة عمل
بمجرد تحديد هدفك، قم بوضع خطة عمل بموجبها تقوم بسلسلة خطوات ملموسة للشروع في تنفيذ مخططك.
حدد خمس خطوات مفصلة لتتبعها منذ بداية يومك، لكن عليك أن تصمم على تنفيذها في الوقت المحدد. مثلا قررت تعلم اللغة الفرنسية، ستسافر إلى باريس وتقرر أن تحفظ 30 كلمة جديدة كل يوم ولا تتحدث طيلة إقامتك في عاصمة الأنوار إلا بلغة موليير.
4- من تريد أن تكون؟
لا بد أن تحدد بالضبط ودون ضبابية في الرؤية من تريد أن تكون.
معنى ذلك أن تكون مستعدا للقيام بمجهودات شاقة أو صعبة مثل التي يقوم بها من تريد أن تكون مثلهم.
تريد أن تكون مثلا صاحب شركة رائدة في مجال الحاسوب، فكر جيدا في الضغط اليومي وساعات العمل الطويلة التي بذلها بيل غيتس من أجل أن يوصل شركة مايكروسوفت إلى ما هي عليه الآن.
وربما تريد أن تكون لاعب كرة ممتازا. تذكر ما قاله نجم الكرة السويدية زلاتان براهيموفيتش عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو “إنه نتاج التدريب الشاق والمثابرة في تطوير نفسه”.
حين تتأمل هذين النموذجين بإمكانك أن تقرر حينها أي نوع من الناجحين تريد أن تكون.
5- تعرف على العوائق
قد تقول “إرادتي لا تقهر أو عزيمتي لا تخور”.. لكن مهما كنت مصمما على فعل شيء فهناك عوائق وحدود لقدرتك. تعرف أولا على تلك العوائق والحواجز وحدد كيف ستتعامل معها منذ البداية.
لا تنطلق في الهدف وأنت لم تحضر طريقة لحل مشكلة قد تواجهك في أو وقت، أو كيف ستتخطى عائقا يعترضك دون أن تكون مستعدا لتجاوزه.