توقعت مصادر مصرية مطلعة أن ينتهى شريف إسماعيل رئيس الوزراء المصري المكلف من تشكيل الحكومة المصرية الجديدة والإعلان عنها الأربعاء، خلفا للحكومة المستقيلة برئاسة إبراهيم محلب.
وكان شريف إسماعيل قد أجرى الاثنين مشاورات ماراثونية لإنجاز التشكيل الحكومي، عقب تسلمه ملفات ثلاثة مرشحين لكل حقيبة من الحقائب الوزارية المنتظر تغييرها، بعدما انتهت الرقابة الإدارية والجهات الأمنية من فحص ملفاتهم الشخصية وأدائهم الوظيفي السابق، للمفاضلة بينهم.
وذكرت مصادر أنه تم تأكيد الإبقاء على وزراء المجموعة الاقتصادية وهم وزراء التموين، والاستثمار، والتعاون الدولي، والتجارة والصناعة، والإسكان، والتخطيط والإصلاح الإداري، لكن موقف وزير المالية لم يحسم بشكل نهائي. حسب ما ذكرته صحيفة “الأهرام” المصرية.
وتضمنت الترشيحات الجديدة: الشيخ أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، لتولي حقيبة الأوقاف، واللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية للشؤون الاقتصادية، واللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء محسن حفظي مدير أمن الجيزة الأسبق للداخلية، في حالة تغيير وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، وترشيح سعد نصار، ومحمد فتحي عثمان، رئيس هيئة الثروة السمكية لحقيبة وزارة الزراعة.
وتشير المصادر إلى رحيل وزير الثقافة وترشيح سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون والدكتور محمد عفيفي الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة، ولم تستبعد المصادر ترشيح الدكتورة فينوس فؤاد لتكون أول سيدة تتولى حقيبة الثقافة.
وتؤكد المؤشرات استبعاد خالد نجم وزير الاتصالات، وتغيير وزير الآثار، مع ترشيح محمد حمزة عميد كلية الآثار، ومحمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بدلا منه. أيضا طُرح اسم محافظ الشرقية رضا عبد السلام لتولي حقيبة التنمية المحلية.
ونوهت المصادر إلى احتمال الإبقاء على وزراء: الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، والسياحة خالد رامي، والعشوائيات والتطوير الحضري ليلى إسكندر، والسكان هالة يوسف، والتضامن غادة والي.