اعتذر الرئيس التنفيذي لمسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية من ملكة الجمال السابقة، فانيسا ويليامز، بعد 32 عاما على تتويجها ثم تنازلها عن لقبها لاحقا بسبب فضيحة انتشار صور عارية لها.
وعادت الممثلة والمغنية فانيسا ويليامز إلى مسرح ملكة جمال أمريكا ليلة الأحد، بعد ثلاثة عقود على تتويجها ملكة لجمال الولايات المتحدة عام 1984، حيث كانت أول امرأة سوداء تفوز بالتاج.
الآن، وبعد كل هذه السنين، اعتذر رئيس المنظمة التنفيذي إلى وليامز عن الطريقة التي تعامل بها المسؤولون حينها عن المسابقة مع الفضيحة. حيث قال: “رغم عدم تدخل أي من العاملين حاليا في المسابقة بالأمر، نيابة عن المنظمة اليوم، أريد أن أعتذر لك ولوالدتك، السيدة هيلين ويليامز. أريد أن أعتذر عن أي شيء صدر عن المؤسسة وجعلك تشعرين بأنك أقل شأنا مما تستحقين كملكة جمال في السابق وفي المستقبل“.
فازت وليامز بالتاج في عام 1983 وحملت اللقب لمدة عشرة شهور، حتى نشرت مجلة “بنتهاوس″ صور عارية لها أُخذت قبل فوزها بالمسابقة. وقامت ويليامز بعد ذلك بتقديم استقالتها، ويُشاع أن المنظمة ضغطت عليها لتتخلى عن لقبها.
وبعد اعتذار الرئيس التنفيذي، انضمت وليامز إلى اللجنة القضائية وساعدت في اختيار ملكة جمال أمريكا لعام 2016. وتحمل هذا اللقب الآن بيتي كانتريل البالغة من العمر 21 عاما، من ولاية جورجيا.