قالت وسائل اعلام إيرانية إن نحو 100 شخص من أهالي منطقة “قلعة كنعان” في محافظة الأحواز جنوب إيران ذات الغالبية العربية دخلوا مستشفيات المحافظة بعدما هاجمهم مجهولون السبت بغاز الكلور السام.
وقال الناشط الاحوازي ناصر الكعبي الأحوازي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “جريمة هجوم غاز الكلور في الأحواز تكشف لنا حقيقة من يقف وراء جرائم مشابهة في سوريا الحبيبة”، في إشارة إلى أن النظام الإيراني هو المسؤول عن الهجوم.
من جانبهم، قال ناشطون من الأحواز بأن النظام الإيراني منع الزيارة للمصابين وصادر وسائل الاتصال.
وذكر موقع “تستر” الإخباري الأحوازي إن مجهولين بلباس مدني سربوا غاز الكلور السام في منطقة “قلعة كنعان” غرب الأحواز، مما تسبب بتسمم العشرات من المواطنين الأحوازيين الساكنين في هذه المنطقة.
وأوضح الموقع الإخباري نقلاً عن شهود عيان أن مجموعة مكونة من ثلاثة مجهولين بلباس مدني في سيارة نقل عام، يرتدون كمامات، قاموا بفتح أنبوبتين من الغاز السام في منطقة قلعة كنعان، بالقرب من البيوت السكنية.
وبعد فرار المجهولين تم تسجيل حالات تسمم واختناق لعشرات من الساكنين في المنطقة، وتم نقلهم إلى مستشفى “أبن سينا” في منطقة كوت عبد الله.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، أن الحادثة تسببت في إصابة 30 شخصا، مشيرة إلى أن الحادثة تمت على يد رجل “مختل عقلياَ” ومدمن، قام بفتح عبوة غاز منزلية، وأنه تسبب في تسميم 30 شخصاً.