كتبت “كاثي اوتين” الكاتبة في صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريرا تطرق إلى هجرة الايزيديين في العراق إلى الدول الاوروبية نتيجة للظروف المعيشية والعنصرية التي يلاقونها من قبل المتنازعين في العراق.
ويقول شاب أيزيدي يدعى خطاب (15 عاما)، للصحيفة البريطانية إنه “لم يعد لهم شيء في العراق”.
وأضافت أن “خطاب حاول منذ أسبوعين السفر إلى أوروبا، إذ مشى لمدة 35 ساعة باتجاه الحدود التركية -البلغارية قبل أن يقبض عليه من قبل الشرطة التركية”، مشيراً إلى أن السلطات التركية اعتقلته لمدة 3 ايام، ثم رحلته إلى العراق”.
ويروي خطاب أنه كان خائفاً من أن تقتله القوات التركية كما قتل تنظيم الدولة الاسلامية شقيقيه.
وأوضحت كاتبة المقال أن أكثر من نصف مليون أيزيدي في العراق يعيشون في مخيمات وبيوت غير مكتملة البناء في اقليم كردستان، مضيفة أن 80 في المئة منهم يشعرون باليأس ويريدون مغادرة العراق، لأنها ليست آمنة.
وأشارت إلى أن 9 آلاف لاجئ أيزيدي وصلوا إلى اليونانيين شهري كانون الثاني/يناير وآب /أغسطس.
وأكد خطاب أنه كإيزيدي يشعر بأنه “مواطن درجة ثانية في العراق”، مضيفاً بأنهم يعاملون بطريقة سيئة لأنهم غير مسلمين”.
وأوضح أنه ” يمتلك دكانة في العراق ، إلا أن العديد من العراقيين لا يشترون منه لأنه غير مسلم”.
تعليقان
الأيزيدين اناس محترميين جد، وقد قابلت الكثير منهم وهم .طيبون وخلوقون في غاية الخلق. قد لا أتفق مع دينهم كما هم لا يتفقون مع ديني، لكن يبقى الإنسان إنسان ويجب ان يحترم وتصان كرامته وعرضه، على عكس مايعمله الإرهابيون الوهابية حول العالم في قتل الناس على أساس الهوية الدينية والقومية. اللهم العن الوهابية الزنادقة الفجرة الإرهابيين.
قال محايد قال
تلعن وتشتم ومسمي نفسك محايد
لعناتك ستردد إليك .