لقاء مؤثر بين جدة بريطانية حكم عليها بالاعدام رميا بالرصاص وبين حفيدتها ايلا البالغة من العمر سنتين.
وقد التقت الجدة سانفورد حفيدتها لاول مرة بعدما علمت بقرار اعدامها لمتاجرتها بالمخدرات بعدما الًحت الجدة وطلبت من ابنها احضار الطفلة لتراها لاول واخر مرة وكان اللقاء مؤثرا جدا وملىء بالدموع والاحضان والقبل .
وقد طلبت الجدة الا يتم احضارها الى هذا المكان مرة اخرى لانها لا تسمح لحفيدتها الغالية زيارة هكذا اماكن وسيكون تصرف انانى من قبل جدتها .
وقد رفضت سانفورد اى نقود من السفارة البريطانية لاعادةالنظر فى حكم الاعدام واصرت على جمعها بطريقتها الخاصة ,وقد علمت من قبل محاميها ان الحكومة الاندونسية قد اجلت الحكم بالاعدام لمدة سنة,واعقبت انه سيتم جمع المال عن طريق حملة على الفيس بوك يديرها القسيس دى ستيبو .
وقد صدر قرار فى يوليو بترحيلها مع تسعة اخرين الى جزيرة سميت بجزيرة نوزا كامبانغن وقد سميت بجزيرة الاعدام ,وقد اعطيت مهلة 72 ساعة لتجهيز نفسها لحكم العدام رميا بالرصاص فى الغابة .
وقالت سانفورد:”انا سعيدة جدا لمقابلتى حفيدتى الصغيرة ولتمنى ان تتذكرنى دائما واصرت على عدم قدوم عائلتها لوداعها لعدم رغبتها لتعريضهم لموقف محزن كهذا .
واعترفت سانفورد انها اجبرت على حمل المخدرات بعد تهديدهم لحياة ابنها ,ومع انها تعاونت مع الشرطة الا انه لم يخفف من عقوبتها .
وقد رفضت الحكومة البريطانية تمويل محاكمتها مرارا ,وقد امر الرئيس الاندونيسى باعدام العديد من تجار المخدرات وعدم الرافة بهم.
اخر جلسة لاعادة النظر فى حكم الاعدام ستركز على ان تسجن لمدة 15 سنة , وان يؤخذ بشهادتها الاولى الى ادلت بها فى المحاكمة الاولى لها.