تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين اتصالات من قادة وزعماء عدد من الدول، وذلك لتقديم التعازي في ضحايا حادثة سقوط الرافعة داخل المسجد الحرام.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين تلقى اتصالات هاتفية معزية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، ومن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذكرت الوكالة أن الملك سلمان تلقى برقية عزاء من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت، والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت.
من جهتها، نعت جامعة الدول العربية، ضحايا سقوط رافعة في الحرم المكي، في بيان لها، وتقدم فيه الأمين العام للجامعة نبيل العربي بخالص تعازيه لأسر ضحايا الحادث، متمنياً الشفاء لجميع المصابين.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي: “نعرب عن تعازينا وأسفنا للملكة العربية السعودية، ونتقدم بخالص دعائنا للمتضررين ومحبيهم”، مشيداً بتواجد السلطات السعودية في موقع الحادث، وتعاملها مع الوضع بسرعة وكفاءة.
وكان الدفاع المدني السعودي، قد أعلن الجمعة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التوصل الاجتماعي “تويتر” عن ارتفاع عدد الوفيات إلى 107 حالة، في الحادث، فيما بلغ تعداد الإصابات 238 إصابة.
ويشهد الحرم المكي كثافة في عدد المصلين هذه الأيام مع توافد الحجاج لأداء فريضة الحج، كما يشهد الحرم أعمال توسعة هي الأكبر في تاريخه، ولكن جرت العادة على وقف أعمال التوسعة مع بدء توافد الحجيج.
ودشن العاهل السعودي في (يوليو/ تموز) الماضي، 5 مشروعات ضمن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، والتي تعد أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام.