(خاص- وطن)- نور عبد العزيز- أثارت حادثة سقوط رافعة بناء في الحرم المكي استياء الحجاج خاصة بعدما أدى سقوط الرافعة لوفاة 110 شخص من الحجاج.
وقال الدكتور محمد البراك في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” مغردا على وسم” #سقوط_رافعة_الحرم.. قدر شهد العالم سببه الظاهر وهو الرياح ، لكن ما شأن #إيران بأمن الحرمين وأعمالها شاهدة على ضد ذلك” في اشارة إلى أن طهران تحيك المؤامرات على السعودية وعلى الحجيج.
فيما انتقدت سعدية المفرح الهجوم على السعودية مستنكرة أن تكون هذه الرافعة عقابًا إلهًيا بقولها ” هنا غربيون يتشمتون ب #سقوط_رافعة_الحرم ويرون أنها انتقام إلهي بيوم ١١سبتمبر!!”
وتسابق الدعاة السعوديون للإفتاء بأن من مات فهو شهيد وقال سعود الشريم الداعية السعودي الشهر” إن الذين ماتوا في المسجد الحرام بسب سقوط الرافعة نحسب أنهم شهداء ، فهم في حكم من مات بسبب الهدم.” ومن جانبه اوضح الداعية خالد المصالح ان النبي عد من الشهداء صاحب الهدم .
لكن ما يثير الغرابة فعلا هو ما نقله فواز اللعبون بشعره عن سقوط الرافعة ونظم شعرا قال فيه “عجبي لرافعةٍ رأت من حولها تلويحة البشرى فخرت ساجدة.. طوبى لمن حازوا الشهادة تحتها.. فمضوا معا لله روحا صاعدة”
ومضى الناشط السعودي الاخر عيسى جرايا يؤكد سابقه في أنها سقوط الرافعة ليس اهمالا وإنما هي خشة لله فكتب” هي رافعة خاشعة لذكر الله تجريه الشفاه الساجدة سقطت ؟ لعمر الله للكنها اجنت لترفع كل روح خاشعة ” في حين علق هلال الشيادي بتغريدة قال فيها ” لبت نداء الله حين تساقطت بين الحجيج ليرتقوا نحو السماء .. يا رب رافعة على الحرم انحت في سجدة تسبيحها طهر الدماء ”
الى ذلك أكدت السعودية أن مناسك الحج ستجري كالمعتاد بعد وفاة اكثر من 100 شخص في حادث سقوط رافعة في المسجد الحرم المكي الجمعة وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن تلك الحادثة” لن يؤثر على موسم الحج هذه السنة وسيتم اصلاح القسم المتضرر على الارجح خلال أيام “.