كشف السلفي المغربي عمر الحدوشي عن أن ثمة ما يقارب من” 1000″ من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية المعروفة باسم “داعش”, موجودين في المغرب ويتجولون في المدن، ولهم حرية التنقل بين العراق وسورية بكل هدوء ، خاصة وأن هوياتهم ليست مكشوفة.
وأفاد الحدوشي أن مبعوثي داعش ” يتحركون بكل حرية بين المغرب وسوريا والعراق”
ووجه الحدوشي نقدا لإذاعة للعلماء بما وصفه بـ”صمت العلماء”، معتبرا أن ذلك يساهم في اختراق “داعش” للمغرب وهجرة المزيد من الشباب إلى سوريا والعراق.
وقال الحدوشي إن التنظيم الإرهابي مخترق من طرف مسؤولين من مخابرات صدام سابقا ومخابرات إسرائيل ومخابرات بشار الأسد.
وكان الحدوشي قال إن مبعوث تنظيم الدولة زاره في بيته ،قادما من سوريا ودعاه للالتحاق بالتنظيم بعروض وصفها بأنها مغرية.
وقال إن “داعش” أرسلت إلى بيته ذات ليلة مبعوثها المغربي الذي يتنقل بحرية تامة بين المغرب وسوريا، والذي أبلغه أن التنظيم يقترح عليه عرضا ماليا كبيرا مقابل التحاقه بصفوفه في العراق، مهددا إياه في الوقت نفسه، بالقتل في حالة رفضه للعرض المذكور. حسب ما نقلت عنه ” صحيفة أخبار اليوم المغربية”.
وفي هذا السياق، أردف المتحدث ذاته، أنه رفض هذا العرض، مبديًا “استعداده للموت في سبيل الله، على أن يقبل عرض الغلاة ويصمت على الغلو، والتكفير، والمجازر التي يمارسها التنظيم في حق الأبرياء”.
يشار إلى أن السلفي الحدوشي أكد تنظيم الدولة حاول ضم كل من الدعاة السعوديين ” سليمان العلوان ، وعبد العزيز الطريفي، وأسماء غير معروفة الا بالكنى مثل ” أبي قتادة، وأبي محمد المقدسي، وهما ضمن الشيوخ الذين كانوا في السجن، “وعندما رفضوا كلهم تم تكفيرهم وتهديدهم بالقتل”، على حد قول الحدوشي.