أين أذنك يا جحا، قال “هنا”.. مثل ينطبق على وزير الخارجية السوري الذي يصدق أن نظام الأسد يحارب تنظيم داعش الإرهابي في حين تشير كل الدلائل أنه يستفيد من هذا التنظيم الذي جلبه بنفسه كي يبدو أنه يتصدى للإرهاب بعيدا عن ثورة شعبه الذي لاقى الموت وصنوف التعذيب والتشرد.
فقد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده لا تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بل تدعم مكافحة دمشق للإرهاب وتنظيم “داعش”.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي اليوم، الجمعة، في موسكو مع نظيره المنغولي لوندينغيين بوريفسورين “ندعم حرب الدولة السورية ضد داعش التي لا تمثل الإسلام ولا تعتبر دولة”، مؤكدًا استمرار روسيا في توريد الأسلحة والمعدات العسكرية إلى سوريا لتأمين القدرة الدفاعية الكافية لها.
وشدد على أن الخبراء العسكريين الروس في سوريا يعملون على مساعدة الجيش السوري في استعمال المعدات العسكرية الروسية، قائلا “سنواصل توريد المعدات العسكرية للدولة السورية من أجل محاربة الإرهاب”.
ودعا الوزير الروسي، المشاركين في التحالف الدولي ضد “داعش” للتعاون مع الجيش السوري، معتبرًا إياه القوة الفاعلة الوحيدة في سوريا التي تحارب الإرهاب.