القدس ـ الأناضول ـ اتهم نائب رئيس “الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني (أراضي 48)”، كمال الخطيب، اليوم الخميس، أطرافا عربية وفلسطينية، بـ “التوافق مع الاحتلال الإسرائيلي على التقسيم الزماني للمسجد الأقصى”.
وقال الخطيب، في تصريح للأناضول “إن هناك أطراف عربية رسمية، وأطراف أخرى فلسطينية (لم يذكرها) توافقت مع الاحتلال على التقسيم الزماني للمسجد الأقصى”.
وأضاف الخطيب “إن دليل اتهامنا لهذه الأنطمة، حجم الصمت الكبير من قبلهم، تجاه مايجري من هجمة كبيرة، على المسجد الأقصى، منها إغلاق بوابات الأقصى، أمام المصلين صباحا حتى ساعات ما قبل الظهر”.
وتابع الخطيب “ما يجري على الأرض من مشاريع ومخططات إسرائيلية تجاه الأقصى، هي الأخطر، منذ العام 1967، كونها تستهدف المسجد وبنيته، بالإضافة إلى التواجد الفلسطيني في محيطه، تمهيدا لمخطط التقسيم المكاني، القاضي بالسيطرة على بعض ساحات الأقصى، لصالح المستوطنين اليهود”.
وعن قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية حظر “المرابطين والمرابطات ” بوصفهم “تجمعًا خارجاً عن القانون”، قال الخطيب “لا يوجد جماعة أو جمعية، اسمها جمعية المرابطين والمرابطات في الأقصى، إنما الحقيقة، أن هناك مجموعات من النساء والرجال، يستشعرون بالخطر على مسجدهم، لذلك يتوافدون من كل فلسطين للصلاة فيه وإعماره”.
وأضاف “هذا التجمع الشعبي، وصف عمله بالرباط مجتمعيا”.
وأوضح الخطيب “على يعالون الإدارك، بأن أهلنا سيواصلون الصلاة في الأقصى، والتواجد فيه، سواء رضي بذلك ، أم غضب لحضورنا”.
تعليق واحد
ولك يا عميل المخابرات الاسرائيلية يا كمال الخطيب انت ومايسمى حركتك الاسلامية على راس المتامرين على المسجد الاقصى ,فلا تدعي الشرف لأنك ومن تبعك من العملاء والمغرر بهم بعيدون كل البعد عن الشرف وعن الاسلام