أثارت تصريحات الإعلامي المصري تامر أمين حول “المجلس الأعلى للعالم” موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلقت العنان لخيال النشطاء والمغردين على تويتر، الذين بدأوا يبحثون عن “الوظائف المتوفرة” في هذا المجلس، وينسجون من وحي خيالهم شخصيات قيادية فيه.
وبحسب أمين، فان هذا المجلس يقوم باستخدام تكنولوجيا تمكنه من التحكم في الطبيعة لتدمير بعض الدول دون الحاجة لخوض حروب مباشرة، وذلك عبر احداث تسونامي وزلازل وبراكين.
وبواسطة هذه “الحرب الكونية” التي يقودها المجلس، الذي يضم أجهزة مخابرات وأجهزة أمنية عالمية، تستهدف بعض الدول ومنها مصر، يمكن أن يتم توجيه “نيازك الى بلد ما بدلا من الصواريخ” على حد تعبير تامر أمين وما نقله عن ضيوف برنامجه.
وقد علّق الإعلامي باسم يوسف على الموضوع بشكل ساخر، قائلا: “اعتذر عن عدم الرد على التويتات. مشغول لشوشتي في فعاليات المجلس الأعلى للعالم. تحبوه كام ريختر؟”.
وكتب @FadelSoliman: “بعد مشاهدة فيديو عجيب جدا فنحن نطالب المجلس الأعلى للعالم بإسقاط نيزك كبير على مدينة الانتاج الإعلامي.”
كما كتبت @sawsangharib : “وسع انت وهو انا نازلة انتخابات #المجلس_الاعلي_للعالم تخصص فيضانات محتاجه دعمكم بقى.”
@a_sayyad غرّد قائلا: “لن تجد التعبير المناسب عندما يخصص الإعلام حلقة كاملة يتحدث فيها خبير عسكري عن «المجلس الأعلى للعالم» (!) الذي يدير الجيل الخامس من الحروب.”.
ولكن نريد أن نقول للإعلامي المصري هل نسيت أن الله عز وجل هو وحدة القادر على التحكم بالطبيعة وما تقوله مجرد خزعبلات لا اساس لها من الصحة..