قالت الناشطة التونسية سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، المنوط بها التعقب القانوني لرجال أعمال ومسؤولين سابقين إبان حقبة الرئيس السابق زين العابدين بن علي, إنها “ضحية لحملة تشويه”، معربة عن خشيتها من احتمال الإطاحة بها من رئاسة هيئة الحقيقة والكرامة.
وحذرت سدرين حسب ما نقلت عنها صحيفة الاندبندنت البريطانية من احتمال استبدالها بشخص آخر يكون “مفضلا بدرجة أكبر” من جانب الأغلبية البرلمانية التي تضم الكثير من رجال الأعمال.
وأوردت الاندبندنت أن مجموعة من البرلمانيين قدموا شكوى بحق بن سدرين تتهمها بـ”الاختلاس وتبديد الأموال العامة.”
وتتمتع بن سدرين بحصانة طالما ظلت على رأس هيئة الحقيقة والكرامة، بحسب الصحيفة.
ونقل التقرير عن مستشار قانوني للرئيس التونسي باجي قايد السبسي قوله إن الرئاسة بذلت ما بوسعها لتسهيل عمل بن سردين والهيئة بشكل عام، مؤكدا أن الرئاسة لا علاقة لها بالشكاوى التي رفعها النواب.