هذا ما يجري مع الفلسطينيين المغلوب على أمرهم في الضفة الغربية التي يستبيحها المستوطنين والجيش دون تحريك ساكنا من قبل المسؤولين الفلسطينيين سوى التلويح بالتحرك إلى مجلس الامن الدولي.
هؤلاء المتطرفين اليهود تسببوا في قتل 3 فلسطينيين (الطفل علي الذي لم يتجاوز الأشهر الثمانية الأولى, الأب سعد, والام ريهام) جميعهم من عائلة الدوابشة التي شهدت محرقة اقدم على تنفيذها متطرفين حاقدين بإلقاء زجاجات حارقة على منزل العائلة مما تسبب في حرقهم جميعا داخل المنزل في منطقة دوما بمدينة نابلس بالضفة الغربية.
وتداعت فور الحادث ردود فعل غاضبة على تلك الفعلة دون الكشف عن هوية الفاعلين أو اعتقالهم من قبل الجيش الاسرائيلي الا أن وزير الجيش موشيه يعالون كشف اليوم عن ان اجهزة الامن تعرف هوية المتطرفين اليمينيين الذين قتلوا ابناء عائلة دوابشة الثلاثة في قرية دوما ولكنها( تكتفي باعتقالهم اداريا دون تقديمهم للمحاكمة، لكي لا تضطر الى الكشف امام المحكمة عن مصادر المعلومات الاستخبارية).
هذا هو سبب حماية هؤلاء المستوطنين المتطرفين أي أن هذا القرار سيمثل محفز لتنفيذ جرائم جديدة والمحاكمة جاهزة الاعتقال الاداري..