قدّمت عينات شلاين، سفيرة إسرائيل الجديدة في الأردن، أمس، أوراق اعتمادها للعاهل الأردني، عبد الله الثاني، في المراسم التي أُقيمت في القصر الملكي في العاصمة عمّان.
وباتت شلاين، مع تعيينها، أول امرأة تشغل منصب سفير إسرائيل في دولة عربية, وقدمت أوراقها اعتمادها، للعاهل الأردني، إضافة إلى سبعة سفراء آخرين جُدد، من أنحاء العالم، الذين سيبدأون عملهم في الأردن: من المكسيك، البرازيل، الإمارات العربية المُتحدة، سويسرا، بلجيكا، إيطاليا وألمانيا. حسب ما ذكرته يديعوت أحرونوت.
واستقبل الحرس الملكي الأردني الوزراء الجدد على أنغام الأناشيد الوطنية الخاصة بتلك الدول بما في ذلك النشيد الوطني لدولة إسرائيل “هتكفا”.
تشكل شلاين جزءا من “ثورة النساء” في وزارة الخارجية الإسرائيلية التي أعلن عنها وزير الخارجية السابق، أفيغدور ليبرمان. عُينت في منصبها هذا في أيلول الماضي إضافة إلى ست نساء إسرائيليات أخريات اللواتي تقلدنّ مناصب هامة أيضًا في سفارات العالم. بدأ الجميع شغل مهامهنّ في الأيام الأخيرة.
سُجلت مشكلة سياسية بسيطة بعد هذه المناسبة البارحة حيث نشر القصر الملكي في تويتر وفيس بوك وفي فليكر، بعد انتهاء المراسم، صورًا لكل السفراء الجدد ما عدا صورة شلاين. تساءلت جهات دبلوماسية إن كان ذلك كان نتيجة عطل ما أو عن قصد من قبل القصر. تم حل هذه المشكلة حيث نشر القصر، بعد ساعات، صورتها أيضًا.