خرج الإعلامي اللبناني طوني خليفة لأول مرة عن صمته، وتحدث بصراحة عن سبب رحيله عن قناة “القاهرة والناس”، وذلك بعد انتهاء عقده رسمياً مع القناة المصرية، معلناً في حديث لموقع “البوابة نيوز” أن سبب رحيله عن القناة أنه فوجئ بوجود شروط جديدة عند تجديد العقد، لم يكن متفقاً عليها، فعقده مع “القاهرة والناس” يتجدد أول سبتمبر ببنوده نفسها كل عام منذ 7 أعوام، إلا أن هذه المرة تغيرت شروطه، وهو ما رفضه، رغم الاتفاق على تجديده كما هو.
وعن ردة فعله تجاه العقد الجديد أوضح خليفة، قائلاً: “تساهلت كثيراً في عدم تطبيق بنود العقد أثناء عملي بالقناة، وكنت أقدر ظروفها، منها أنني متعاقد على حلقتين أسبوعياً، إلا أن القناة كانت تذيع أحيانًا ثلاث أو أربع حلقات في الأسبوع، دون أي زيادات مالية ولم أعترض، وكذلك كان العقد يشمل أن يكون الإنتاج درجة أولى والضيوف درجة أولى، ولكن عندما شعرنا أن أجور الضيوف عالية جداً وتشكل عبئاً على القناة، تغاضينا أيضاً عن هذا الأمر”.
ومن الجدير بالذكر أن طوني كشف أنه قدم للقناة ما يقارب 120 حلقة في السنة، رغم اتفاق القناة معه على إنتاج 100 حلقة فقط، مؤكداً أنه أيضاً تغاضى عن جزء متبقى من راتبه، وذلك حرصاً على عدم اختلاق أي مشاكل، وأن من أسباب رفضه العقد الجديد، تضمنه لتغييرات خاصة بالناحية المادية ولكنها ليست في الراتب، وكذلك رغبة القناة في تقليل تكاليف الإنتاج، فكل عام كانت تخفض ميزانية إنتاج البرامج عن العام السابق، ولوجود شروط تعجيزية لم يقبل بها.
وأكد الإعلامي اللبناني أنه لا يصح وضع شرط جزائي بمبلغ كبير، يمنعنه من الظهور كضيف أو في أي لقاء، أو في لجنة تحكيم ببرنامج مسابقات، مشيراً إلى أن مفهوم الحصرية بالنسبة له أن يكون مقدم برامج على هذه القناة فقط، فعمله حصري للقناة التي تتعاقد معه، ولكن شخصيته كإنسان وإعلامي ملكه، ولا يستطيع أن يعطيها حصرياً لأحد، لافتاً إلى أن إدارة القناة تضايقت بسبب مشاركته في برنامج “مذيع العرب”. وبيّن خليفة أن ما بينه وبين طارق نور ليس خلافاً، وإنما سوء تفاهم مع تمسك نور بأمور سخيفة كان من الممكن تفاديها، لذلك اعتذر وأرسل له رسالة شكر عن فترة عمله مع القناة.
يشار إلى أن خليفة نفى ما نشر مؤخراً حول انضمامه لقناة “الحياة”، أو أنه اجرى أي مفاوضات مع إدارتها، مؤكداً أنه قريباً جداً سيعلن عن تعاقده لعمل برنامج جديد وذلك بعد استقراره على العروض الثلاثة المقدمة له.