اعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو انه “أمر وزارة الخارجية باتخاذ تدابير لاستقبال 20 الف لاجئ سوري بين الجالية السورية في فنزويلا”.
ولفت مادورو خلال مجلس الوزراء المنعقد في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس “امرت وزيرة الخارجية ديلسي رودريغيز بالاجتماع مع الجالية السورية”، مؤكدا ان “فنزويلا ستستقبل 20 الف سوري من الشتات السوري الذين ارغموا على مغادرة بلادهم”.
إلى جانب ذلك أكدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أنه “برغم الصعوبات الاقتصادية والأزمة السياسية، فان البلاد تفتح ذراعيها لاستضافة اللاجئين وخاصة من سوريا”.
أشارت روسيف في خطاب نشر على الشبكات الاجتماعية بمناسبة يوم استقلال البرازيل، إلى “حالة الطفل السوري ايلان كردي البالغ من العمر ثلاثة أعوام الذي غرق مع والدته وشقيقه قبالة ساحل تركيا أثناء محاولة العبور إلى أوروبا”، لافتة الى أن “صورة الطفل الملقى على الشاطئ صدمت الجميع ووضعت تحديا للعالم”.
ولفتت الى أنه “برغم اللحظات الصعبة والأزمات التي نشهدها، فإن أذرعنا مفتوحة لاستضافة اللاجئين”، موضحة ان “البرازيل تتألف من عدة تيارات مهاجرة وصلت في فترات مختلفة للبلد الواقع بأميركا الجنوبية بحثا عن فرص أفضل أو هربا من نزاعات”.