أعلن سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، الثلاثاء، أن الرئيس محمود عباس سيصل الى القاهرة مساء الأربعاء للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال الشوبكي في تصريحات صحفية إنه سيتم خلال اللقاء الذي سيجمع الرئيسين بحث الأوضاع المستعجلة والهامة فيما يخص القضية الفلسطينية.
وتأتي هذه الزيارة بعيد الزيارة التي قام بها الهارب والعدو اللدود محمد دحلان والذي يعده الغرب وفق مراقبون من أكثر الشخصيات التي يمكن ان تكون بديلا عن الرئيس عباس الطاعن في السن.
ووصف استقبال دحلان خلال زيارته لصحيفة اليوم السابع المصرية بأنه استقبال رئاسي، ووفق أحد مصوري الصحيفة، فإن الزيارة التي أجراها دحلان لمقر “اليوم السابع” في القاهرة، سبقها اهتمام وإعداد غير مسبوق من القائمين على الصحيفة المعروفة بقربها من السلطات في مصر.
هذا وكانت بعد الزيارتين ( عباس ودحلان) زيارة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي عبد الله شلح والذي التقى بالمسئولين المصريين دون أن يتم الإعلان عن ماهية هذه الموضوعات .
وقال مسئولون في الحركة وقتها أن الزيارة جاءت بطلب مزدوج من حركة حماس، وكذلك من المسؤولين المصريين، بهدف نقل وجهات النظر والتقليل من حجم الخلاف القائم بعد أن اتهمت حماس السلطات الأمنية المصرية بخطف أربعة شبان ينتمون لكتائب القسام الجناح العسكري للحركة، خلال سفرهم من معبر رفح إلى مطار القاهرة للسفر من هناك إلى تركيا.
وتوترت العلاقة بين الطرفين وحملت حماس أكثر من مرة مصر مسؤولية اختطاف هؤلاء الشبان على أيدي مجهولين أوقفوا حافلة تقلهم إلى جانب عشرات المسافرين، واقتادوهم بالقوة إلى جهة غير معروفة حتى الآن.
وبرغم الزيارات المتعددة التي يقوم بها مسئولون فلسطينيون لكن الجمود والركود السياسي والاقتصادي في الأراضي الفلسطينية على حاله ولم يطرأ أية تغيير مهم في الملف السياسي أو حتى تقدم في الملف الميداني من ناحية التقدم في اتفاق وقف إطلاق النار أو إحراز أية اختراق في ملف تبادل الاسرى.