قرر الابن الانتقام من والده الذي يشغل منصب هام بإحدى الجامعات الدينية بالولايات المتحدة، وذلك عبر تصويره وفضحه عندما كان يخون والدته مع امرأة أخرى.
ضاق “باول” بوالده “جيمي إيبتنج” مدير الكلية المعمدانية التي تدرس علوم اللاهوت في كارولينا الجنوبية، وهو يعلم أن الأب الذي يخدع الجميع بأخلاقه الدمثة، ليس سوى عربيد كبير.
الابن وبعد تفكير عميق قرر اقتحام منزل والده، بينما كان الأخير بصحبة إحدى عشيقاته التي اضطرت للاختباء في الحمام، ووثق المشهد ونشره على مواقع التواصل، ما أدى إلى فصل والده من الجامعة، التي ترأسها طيلة 24 عاما.
ويبدأ المقطع بتوجيه الابن الكاميرا إلى نفسه قائلا “ها نحن نبدأ.على ما يبدو سيكون يوما سيئا”. وفقا لموقع “walla” الإسرائيلي.
دلف “باول” بعد ذلك في هدوء إلى منزل والده، من خلال ما بدا أنه باب خلفي. وما أن صعد الدرج حتى فوجيء بأبيه أمامه، لكنه تجاهله وواصل بحثه عن العشيقة، مخاطبا أبيه “ماذا تفعل؟ أين هي؟”
دخل الفتى بعد ذلك الحمام، ومن خلفه والده الذي اكتشف ان ابنه عثر على العشيقة التي كانت تحاول الاختباء.
توجه “باول” لوالده بالقول “لا..لا..أعرف بالضبط ماذا تفعلون”، ونطق اسم عشيقته “كيلي”، مضيفا “انتهى الأمر يا أبي، وثقت ذلك بالفيديو”.
رفض الأب الرد على المقطع المصور الذي يكشف لياليه الحمراء، كذلك لم تعلق الكلية التي ترفع شعار التعليم المسيحي الصارم على سلوكيات مديرها السابق واكتفت بنشر بيان رسمي تنكر فيه كل الاتهامات الموجهة إليها.
وجاء في البيان “دور مدير الكلية هو قيادة الطلاب للإيمان المسيحي والامتثال للقواعد”. وأضاف “كمؤسسة مسيحية، فإننا نتعهد بدمج البيئة الأكاديمية مع أسلوب حياة ديني، ونوفر لطلابنا فرصة للازدهار الروحي، والتدريب الأكاديمي والخدمة المسيحية”.