اعد موقع “تيك ديبكا” الاسرائيلي تقرير رأى فيه أن هناك أربعة أطراف رئيسية مسؤولة عن تدهور الأوضاع في سوريا ووصولها الى حلبة للصراعات ومنطقة تطهير عرقي، وهى: “الرئيس الحالى بشار الأسد، وايران والولايات المتحدة الأمريكية وسياسات أوباما، وروسيا” بالترتيب حسب توالى الأحداث بالبلاد.
وجاء الأسد على رأس القائمة، حيث انه لم يجد غضاضة فى قتل الآلاف من أبناء سوريا منهم النساء والأطفال، ويقدر عددهم ما بين 300 الى 500 ألف شخص حتى اللحظة، وتسبب فى تشريد ما يقرب من 11 مليوناً آخرين.
وفى المركز الثانى أتت ايران، حيث يزعم الموقع أنها دفعت مبلغا هائلا يقدر بـ 40 مليار دولار لدعم الأسد وإبقائه فى موقعه، في حين أن الولايات المتحدة مذنبة أيضاً بمساهمتها فى تفاقم الأزمة بإصرار إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما عى إرسال قوات على الأرض، وترك الشعب السورى يواجه الموت على يد الأسد وداعش.
وتعد سوريا أيضاً واحدة من الأطراف التى تسأل عن الأزمة بإصرارها على بقاء الأسد.
وانتقل تقرير الموقع لطرح سؤال مفاده: هل يجب على اسرائيل أن تتدخل فى الأزمة؟، حيث رأى ان اسرائيل لم تتدخل حتى اللحظة، معلنة تأييدها للجيش السورى الحر كرادع أمام النفوذ الايرانى وحزب الله اللبنانى.