وفقا لما أوردته نشرية “ديبكا” الأسبوعية، الإسرائيلية الاستخبارية، يبدو أن قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، في ورطة كبيرة، كل مخططاته العسكرية تقريبا فشلت في تحقيق ما كان يصبو إليه.
وربما أسوأ من ذلك، كما أفاد التقرير، فأكثر قواته التي جمعها وزج بها في المنطقة، مثل قوات الحشد الشيعي في العراق والتعبئة الشعبية في سوريا، هذا فضلا عن ميلشيات حزب الله، تلقت ضربات مستنزفة.
لا أحد من هذه القوات تمكن من اختراق خطوط ومناطق سيطرة تنظيم الدولة في العراق وسوريا، استنادا لما ادعاه تقرير النشرة الأسبوعية لـ”ديبكا”، أو استعاد أيا من المدن التي استولى عليها مقاتلو “داعش”.
وحتى ميلشيات المرتزقة التي استوردها من أفغانستان وباكستان للقتال في العراق وسوريا فشلت، وكانت هذه فكرته، حيث جند الآلاف من الميليشيات الشيعية الباكستانية والأفغانية حماية ومنعا من إرسال القوات الإيرانية إلى جبهات الحرب المشتعلة.
وأعدَ لهم معسكرات خاصة لتدريبهم لمدة ستة أسابيع قبل أن يُرسلوا إلى جبهات الحرب. وادعى التقرير أن العديد منهم رمى بسلاحه وفر عند أول طلقة نار في جبهات القتال، وهو ما مكَن تنظيم “داعش” من شن هجمات مضادة وإفشال “معارك الاسترداد”.
ورأى التقرير أن الجنرال قاسم سليمان غالبا ما يغطي فشله ويتستر عليه بإلقاء اللوم على أمريكا وإدانتها.