أعلن المغرد السعودي “مجتهد”، أن الملك سلمان بن عبد العزيز غادر أمريكا صباح اليوم الأحد، متجها إلى طنجة بالمغرب، مشيرًا إلى أن “الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع وولي ولي العهد، لا يزال مترددًا بأن يذهب بوالده إلى القاهرة أو لا يذهب”.
وأوضح المغرد السعودي، في تغريدات له على حسابه بموقع “تويتر” نقلها موقع “شؤون خليجية”، أن “بن سلمان” لا يريد الذهاب لمصر بسبب حملة الإعلام المصري وخداع السيسي – قائد الانقلاب العسكري بمصر- له وإحراجه مع الروس، وفي نفس الوقت يخشى من انتقام السيسي إن لم يحضر والده.
وتساءل “مجتهد”: “لماذا تأجل إعلان خبر مقتل 10 جنود سعوديين – في إشارة إلى جنود قوات التحالف العربي الذي يشن حربا باليمن ضد جماعة الحوثي الشيعية المسلحة- يومًا كاملا بعد إعلان الإمارات، رغم أنهم قتلوا في نفس التفجير؟”.
وكشف أن السبب الأول في ذلك، أن “بن سلمان” لم يكن ينوي الإعلان إلى أن أحرج بالإعلان الإماراتي، وهي سياسة “الخشخشة” التي ينهجها “آل فهد” في التعامل مع الأحداث، موضحًا أن “بن سلمان” يعتبر زيارتهم لأمريكا حدثًا عظيمًا ينبغي أن لا يتكدر بخبر سيء، فأمر بتأجيل الإعلان إلى أن يتم إشباع تغطية الزيارة.
وأشار “مجتهد” إلى أنه يقصد بـ “آل فهد” الذين يسميهم الناس بـ”السديريين”، ويشتهر عنهم أنهم “يغبّون” في تعاملهم مع الإعلام، مشيرا إلى أن كلمة “يغبون” هي كلمة عامية نجدية تعني تكتم ليس له مبرر.