«مروة م.»، فتاة أسيوطية لم يتجاوز عمرها 22 عاماً، متوسطة الجمال، غير أنها على درجة عالية من الأنوثة كما وصفها رجال منطقتها «الوليدية» فى أسيوط.. تزوجت قبل سنوات من «وليد»، شاب يعمل فى إحدى مزارع الوادى الجديد، وأنجبت منه طفلين، إلا أن غياب الزوج فى العمل لعدة شهور دفعها لتوقع بـ3 رجال آخرين، وتتزوجهم عرفياً، قبل أن تنقلب «الخديعة» عليها بعد اكتشافهم الحقيقة ليتفقوا على قتلها، دون أن يدركوا أنها حامل من أحدهم. قصة «مروة» بدأت بزواج تقليدى قبل 6 سنوات من «وليد»، ومع غياب زوجها بدأت تنزل للسوق وتتعمد إظهار مفاتنها أمام المارة، حتى أوقعت 3 شباب، هم «محمود» و«أحمد» و«حسن»، وتزوجت كلاً منهم عرفياً.
استغلت عمل زوجها بمحافظة أخرى وعاشت مع 3 آخرين فى شقته
وفاجأ الزوج الرسمى زوجته يوماً بزيارة دون إخطارها بقدومه، سارعت لإخفاء «محمود» فى شرفة المنزل، وطارت لتفتح الباب لـ«وليد»، وبدأت فى إثارته لإغفاله حتى يخرج زوجها العرفى.
ساورت الزوج الشكوك؛ فجلس يراقب الشقة كى يتأكد من صحة شكوكه، ولاحظ نزول رجل من شقته، أسرع ممسكاً به، ولم يستمر النقاش بينهما طويلاً حتى أخبره الرجل أنه كان عند زوجته، فوقعت مشاجرة بينهما وأخرج كل منهما دليل زواجه منها، وبعد دقائق استجمعا قواهما، واتفق الزوجان على مراقبة الزوجة ليمسكا الزوجين الباقيين، وجلس أربعتهم، واتفقوا على الانتقام منها، وجهز كل منهم مطواة وأثناء سيرها فى الشارع نهاراً انهالوا عليها بالطعنات حتى فارقت الحياة وفروا هاربين، إلا «محمود» الذى قُبض عليه، واعترف بالتفاصيل.