نشر الكاتب “مايكل ويس” تقريرا في موقع “ديلي بيست” الأمريكي لفت فيه إلى القوات الروسية التي تقاتل إلى جنب “الديكتاتور” بشار الاسد في سوريا قائلاً “بعضهم يرتدي الزي العسكري، والبعض لا، ولكن من نقاط التفتيش على الطريق السريع إلى المقاتلات النفاثة، يجري رصد الروس في جميع أنحاء معاقل دكتاتورية الأسد”.
وكشف أن الضباط العسكريين الروس موجودون الآن في دمشق ويجتمعون بانتظام مع نظرائهم الإيرانيين والسوريين، وفقا لمصدر على اتصال وثيق بنظام بشار الأسد.
“إنهم في المطاعم والمقاهي مع مسؤولين آخرين رفيعي المستوى في الجيش السوري”، وفقا لما أبلغ به مصدر لموقع “ديلي بيست”، وأضاف: “يتمركزون أساسا في يعفور والصبورة بريف دمشق، المناطق التي تكون قريبة من بعضها البعض، وفي المزة الغربي”، مشيرا إلى حي في العاصمة يحتضن مقر الفرقة المدرعة الرابعة، وهي قاعدة جوية مهمة لقوات الأسد.
وأفاد أن “الروس لا يرتدون الزي العسكري، لكنهم يتسكعون باستمرار مع ضباط من القيادة المركزية للجيش السوري”، بينما ادعى سوريون آخرون أنهم شاهدوا الروس يرتدون الزي العسكري.
ونقل موقع سوري معارض All4Syria روايات بعض أهالي العاصمة دمشق أنهم لاحظوا خلال الأيام الثلاث الأولى من شهر سبتمبر، انتشاراً واضحاً لأفراد إيرانيين وروس في محيط أحياء البرامكة والبحصة وتنظيم كفرسوسة وسط دمشق، فيما تم تحويل فندق “فينيسيا” في منطقة البحصة إلى ثكنة عسكرية خاصة بالإيرانيين.
وتأتي مثل هذه الأخبار وسط موجة من التقارير التي تحدثت عن خطط روسية للتدخل العسكري المباشر في الصراع السوري سوريا، ويمكن أنها بدأت فعليا.
وقد ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن روسيا قد أرسلت وحدات سكنية جاهزة وقادرة على إيواء ما يصل إلى 1000 من العسكريين ومحطة محمولة لمراقبة الحركة الجوية نُقلت إلى قاعدة جوية سورية أخرى في اللاذقية.