قالت صحيفة “حريت” التركية إن جنديا تركيا فُقد الأسبوع الماضي على الحدود مع أراض سورية يسيطر عليها تنظيم الدولة المعروف إعلاميا بـ”داعش” شوهد في مستشفى يديره مسلحو التنظيم.
وفقد الجندي وقتل آخر في إطلاق نار عبر الحدود مع مقاتلي داعش يوم الثلاثاء قرب بلدة كلس التركية القريبة من منطقة سورية يسيطر عليها التنظيم المتشدد منذ شهور.
وذكرت الصحيفة أن مصادر أمنية نقلت عن تقارير للمخابرات قولها إن الجندي أصيب في قدمه ونقله مسلحو التنظيم إلى مستشفى يسيطرون عليه قرب مدينة حلب السورية.
وأحجم مسؤولون أتراك عن التعليق، بحسب رويترز.
كان التنظيم المتشدد قد بث تسجيلا مصورا أواخر الشهر الماضي اتهم فيه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالخيانة وحث الأتراك على الثورة عليه.
واحتجز التنظيم 46 تركيا العام الماضي وكان بينهم دبلوماسيون كبار لأكثر من ثلاثة أشهر قبل ان يطلقوا سراحهم.
وافرج التنظيم عن اولئك الرهائن بينما كانت أنقرة لا تزال عازفة عن المشاركة في جهود وقف انتشار تنظيم الدولة قبل أن تغير سياستها في تموز/يوليو.
وإذا تأكد النبأ فإن خطف الجندي سيسبب مشكلة كبيرة لتركيا بعد أن كثفت تحركها العسكري ضد التنظيم في يوليو تموز وفتحت قواعدها الجوية أمام طائرات تحالف تقوده الولايات المتحدة وشنت غارات جوية.